المقدمة الآجرومية
وهو متن نثري مبتدئ في علم النحو وضعه العلامة محمد بن محمد ابن آجروم الصنهاجي (تـ 723هـ)، يشتمل على أهمّ القواعد الأساسية في باب الإعراب بطريقة سلسة مهذّبة تمنح الطالب المبتدئ تصوّرًا عاماً لهذا الفن وتمكّنه من ضبط قواعده الأساسية بعيداً عن التّكلف والتعقيد .
ويشكّل هذا الكتب حجر الأساس في التكوين النحوي لطالب العلم بحيث يستطيع بعد إتقانه له – دراية وراعية – مباشرة الإعراب بنفسه للعديد من النصوص العربية .
وقد اهتم العلماء قديماً وحديثاً بتدريسه وشرحه والتعليق عليه، ومن أنفع شروحه (التحفة السنية في شرح المقدمة الآجرومية) للعلامة محمد محي الدين عبد الحميد (ت 1392هـ) .
نظم المقصود
هو نظمٌ مبتدئ في علم (الصرف) يقع في (113) بيـتًا، وضعه الشيخُ أحمدُ بن عبدِ الرحيم الطهطاويُّ الشافعيُّ (تـ 1302هـ) يشتمل على أهم القواعد الأساسية في علم الصرف بقسميه (الأفعال) و (الأسماء) وهو في الأول أكثر، نظم فيه كتاب (المقصود) المنسوب لأبي حنيفة والظاهرُ أنَّه ليس له، من ضبطَهُ حفظًا وفهمًا دخل بوابةَ علم الصرفِ من بابه الأمكن، على بحر الرجز.
وقد اهتمَّ به العلماءُ قديمًا – على قلَّة – وحديثًا – على كثرة-، فمن شروحه المكتوبة: (حلُّ المعقود من نظم المقصود) لأحمد بن عُلّيش بطلبٍ من الناظمِ، وقد هذبه الشيخ أحمد الحازمي.
أساسيات علم المنطق
مادة مختصرة من إعداد برنامج غراس العلم تعتبر مدخلاً لدراسة علم المنطق تضمنت مجموعة من المقدمات المهمة االتي يحسن الوقوف عليها قبل الولوج في دراسة هذا العلم وتمنح الطالب تصوراً جيداً عن طبيعة مسائله والهدف من دراستها .
السلم المنورق
هو نظم مبتدئ في علم (المنطق) يقع في (144) بيتًا، نظمه العلامة الشيخ عبد الرحمن الأخضري (تـ953هـ) يشتمل على الأبواب الرئيسة في علم المنطق الصوري، رتّبه بشكل فائق رائقٍ، وذلَّلَ الطريقَ إلى ضبط العلمِ؛ لما حواه من سلاسة النظم، وسهولة العبارة، على بحر الرجز، وقد اعتنى به العلماءُ كثيرًا، ورأوْا فيه من البركة العظيمة، على أنَّ ناظمه نظمه وهو ابن إحدى وعشرين سنة، لذا قد شرحوه، وحشوا عليها، ووشَّحوه، واستدركوا عليه.
فمن الشروحات: (إيضاح المبهم على معاني السلم) لأحمد الدمنهوري، و(الشرح الكبير) لأحمد الملَوي، و(الشرح الصغير) لأحمد الملَوي، وحشَّا عليه أبو العرفان محمد بن علي الصبان.
النظم الصغير من مختصر التحرير
هو نظم مبتدئ في علم أصول الفقه ،اختصره الشيخ الدكتور عامر بهجت – حفظه الله – من كتاب “مختصر التحرير” للإمام ابن لنجار الفتوحي الحنبلي( 972هـ) ، ويقع في (90) بيتاً ، ذكر فيه رؤوس المسائل الأصولية بطريقة مختصرة وجامعة بحيث يصلح أن يجعل مدخلاً لعموم الطلبة الذين يدرسون أصول الفقه على طريقة الجمهور .
وقد شرحه الشيخ عامر بهجت في كتاب سماه ( الشرح القصير على النظم الصغير ) وشرحه الشيخ إبراهيم رفيق في ( الإيضاح والتقرير لمعاني النظم الصغير ) .
أخصر المختصرات – العبادات (حنبلي )
هو متنٌ نثريٌّ مبتدئ في علم (الفقه) على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، كتبه الإمام محمد بن بدر الدين بن بلبان الدمشقي (تـ 1083هـ) وهو اختصار لكتابِ المؤلفِ نفسه (كافي المبتدي)، وهو كتاب قريب التناول على المبتدئين، سهل الحفظ على الراغبين، عباراته محررة، وألفاظه مختارة، وقد اقتصر فيه على المعتمد عند المتأخرين على ما اصطلح عليه المرداوي، وقد عُني به العلماء كثيرًا، وشرحه عدد منهم، فمن شروحه: (كشف المخدرات) للبعلي (تـ 1192) و(الفوائد المنتخبات) لعثمان النجدي (1240هـ).
متن الغاية والتقريب -العبادات (شافعي)
(متن أبي شجاع) نسبةً لمصنفه القاضي أحمد بن الحسين الأصفهاني، ويسمى متن: (الغاية والتقريب)، ويسمى أيضًا: (متن غاية الاختصار) من أهم وأشهر المتون الفقهية للمبتدئين في دراسة المذهب الشافعي، شُرح بعشرات الشروح ما بين مطبوعٍ ومخطوطٍ، امتاز بكثرة التقاسيم، ووضوح العبارة، وأقبل الطلبةُ عليه دراسةً والفقهاءُ شرحًا وتقريرًا، ومن أحسن شروحه: (الإقناع) للخطيب الشربيني، و(فتح القريب المجيب) لابن قاسم الغزي، مع الحاشية النفيسة للعلامة إبراهيم الباجوري، و(كفاية الأخيار) لتقي الدين الحصني.
قطر الندى وبل الصدى
هو متنٌ نثريٌّ، صغير الحجم، عظيمُ النفع في علم (النحو)، تأليفُ الشيخ العلامة الحنبلي: محمد بن هشام الأنصاري (تـ761هـ) يمتازُ بالعبارة المركزَّة، وحسنِ الترتيب والتمثيل، وقد قلَّب العلماءُ فيه النظرْ، فعُنوا به شرحًا وتحشيةً ونظمًا، فمن شروحاتهِ المميزة: (مجيب الندا في شرح قطر الندى) للفاكهي، ومن حواشيه المميزة: (حاشية شرح القطر) للألوسي.
قواعد الأصول ومعاقد الفصول ( حنبلي )
هو متن نثريٌّ، متوسط الحجم، عظيم النفع في علم (الأصول) للعلامة صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق القَطيعيّ البغدادي (تـ739هـ) وهو مختصر من كتابه (تحقيق الأمل في علميِ الأصول والجدل)، مجردٌّ عن الدلائل، ولم يُخلَّ بشيءٍ من أصول المسائل، وفيه ما ليس في غيره من متونِ الأصول، ومن أنفعِ شروحه: شرح الشيخ سعد بن ناصر الشثري، وقد حشَّا عليه شيخ الشام جمال الدين القاسمي (تـ1332هـ).
الدرة الموسومة في شرح المنظومة (شافعي)
هي منظومة مختصرةٌ محررةٌ تعتبرُ مدخلًا للكتب المطوّلة في علم أصول الفقه سمَّاها ناظمها العلامة: إبراهيم بن أبي القاسم بن مُطير اليمني (ت:959هـ): (سُلَّم الوصول لكل من يرقَى إلى الأصول)، في تسعةٍ وتسعين بيتًا، ثم قام الناظم فكتب عليها شرحًا وافيًا ممزوجًا بالنظم، وخرَّجَ فروعًا فقهية على المسائل الأصولية، ما زاد من قيمة الكتاب العلمية، ثم جاء حفيدُ الناظم العلامة علي بن محمد ابن مطير (ت: 1086هـ) فكتبَ تعليقًا لطيفًا على النظم، ثم العلامة سعيد بن نُصاري الزبيدي(ت:1417هـ) كتب تعليقًا لطيفًا، وقد طُبعتْ الشروح الثلاثة في مجلدٍ واحدٍ بدار المنهاج.
نزهة النظر شرح نخبة الفكر
هو كتابٌ صغير الحجم، جليل النفع في علم (مصطلح الحديث) للإمام الحافظ المحدِّث ابنِ حجر العسقلاني (تـ852هـ) شرحَ فيه متنَه (نخبة الفِكَر)، وهو ملخَّصٌ مركَّز، على ترتيب مبتكر، مع ما فيه من شوارد الفرائد، وزوائد الفوائد، وقد عُني بالأصلِ العلماءُ نظمًا ودراسةً وشرحًا – قديمًا وحديثًا -، كما عُنُوا بالشرح شرحًا وتحشيةً واستفادة، فقد كان أصلًا أصيلًا لكتاب عظيمة في المصطلح بعدَ ابنِ حجر، ومن شروحه: شرح الملا علي القاري الحنفي (تـ1014هـ).
مئة المعاني والبيان
هو نظمٌ مبتدئ في علم (البلاغة) في (100) بيتٍ، للعلامة محمد بن محمد أبو الوليد زين الدين الحلبي الحنفي المعروف بـ ابن الشِّحْنة (تـ815هـ) ذو نظمٍ رائق، وترتيبٍ فائق، فيه خلاصة علوم البلاغة: المعاني والبيان والبديع. وللعلماءِ ولعٌ بهذا النظم حفظًا وشرحًا، فمن شروحه: (درر الفوائد المستحسنة في شرح منظومة ابنِ الشحنة) لابن عبد الحق العُمَري الطرابُلُسي (تـ1024هـ) و(دفع المحنة عن قارئ منظومة ابن الشحنة) لمحمد بن المُناوي الأهدل.
لمعة الاعتقاد
هو كتابٌ لطيفٌ في علم (العقيدة) للإمام الفقيه موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قُدامة المقدسي الحنبلي (تـ620هـ) تطرق فيه باختصار لمجموعة من المسائل المتعلقة بالأسماء والصفات ، والقضاء والقدر، والسمعيات والنبوات والصحابة، وحكم أهل البدع .وقد عُني به أهلُ العلمِ نقلًا واستفادةً، والمعاصرونَ تعليقًا وشرحًا،فمن شروحه: (تيسير لمعة الاعتقاد) للشيخ د. عبد الرحمن المحمود.
الأرجوزة الميئية في ذكر حال أشرف البرية
هي منظومةٌ لطيفةٌ في علم (السيرةِ النبويّة) تقع في مئة بيتٍ على بحر الرجز، للعلامة علي بن علي الحنفي ابن أبي العز الدمشقي [تـ792هـ] قال في أولها: (وبعدُ هاكَ سيرةَ الرسول ** منظومةً موجزةَ الفصول). ذكر فيها مولده ونشأته وأولاده وزوجاتِه والهجرتين إلى الحبشة وغزواتِه وسِنِيْ مَا فرض من الشرائع العامة، وقد اشتهر في هذا الزمانِ ووضع له البركة والقبول، ومن شروحه المحررة: شرح أحمد بن غانم الأسدي ط. دار طيبة الخضراء.
نظم الفارضية (حنبلي)
هي منظومة بديعةٌ في علم (الفرائض) تقع في (127) بيتًا على مذهب الإمام أحمدَ ابن حنبل، للشيخ الفارضي شمس الدين محمد القاهري الحنبلي (تـ981هـ) قليلة الحشو، شاملة لجل أحكام الفرائض، وقد اعتنى بها الحنابلة والشافعية، فشرحها من الحنابلةِ شرحًا لطيفًا: الشيخُ عبد القادر ابن بدران (تـ 1346هـ) وسمَّاها (البدرانية شرح المنظومة الفارضية)، وقد تركَ فيها أبوابًا استكملها الشنشوري الشافعيُّ (تـ 999هـ) في شرحه لها.
أخصر المختصرات – المعاملات (حنبلي )
هو متنٌ نثريٌّ مبتدئ في علم (الفقه) على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، كتبه الإمام محمد بن بدر الدين بن بلبان الدمشقي (تـ 1083هـ) وهو اختصار لكتابِ المؤلفِ نفسه (كافي المبتدي)، وهو كتاب قريب التناول على المبتدئين، سهل الحفظ على الراغبين، عباراته محررة، وألفاظه مختارة، وقد اقتصر فيه على المعتمد عند المتأخرين على ما اصطلح عليه المرداوي، وقد عُني به العلماء كثيرًا، وشرحه عدد منهم، فمن شروحه: (كشف المخدرات) للبعلي (تـ 1192) و(الفوائد المنتخبات) لعثمان النجدي (1240هـ).
الرحبية في الفرائض ( شافعي )
منظومةٌ من بحر الرجز، اشتهرت بهذا الاسم، وإلا فاسمُها: (بغية الباحث عن جُمل الموارث) لناظمها: محمد بن علي الرحبي رحمه الله تعالى، وهي من أشهر المنظومات للمبتدئين في هذا العلم، وقد امتازت باشتمالها على معظم أبواب علم المواريث مع وضوح العبارات وسهولة الألفاظ، ولذا تناولها العلماء بالشرح ووُضعتِ الحواشي على بعض تلك الشروح، من أشهر شرح سبط المارديني مع حاشية العلامة البقري، وقد تضمَّنت نصائح وتوجيهات لطلبة العلم كقوله: (فاحفظ فكلُّ حافظٍ إمامُ).
متن الغاية والتقريب – المعاملات ( شافعي )
(متن أبي شجاع) نسبةً لمصنفه القاضي أحمد بن الحسين الأصفهاني، ويسمى متن: (الغاية والتقريب)، ويسمى أيضًا: (متن غاية الاختصار) من أهم وأشهر المتون الفقهية للمبتدئين في دراسة المذهب الشافعي، شُرح بعشرات الشروح ما بين مطبوعٍ ومخطوطٍ، امتاز بكثرة التقاسيم، ووضوح العبارة، وأقبل الطلبةُ عليه دراسةً والفقهاءُ شرحًا وتقريرًا، ومن أحسن شروحه: (الإقناع) للخطيب الشربيني، و(فتح القريب المجيب) لابن قاسم الغزي، مع الحاشية النفيسة للعلامة إبراهيم الباجوري، و(كفاية الأخيار) لتقي الدين الحصني.
ألفية ابن مالك في النحو والصرف
وهي منظومة رائقة في علم النحو والصرف على بحر الرجز من نظم العلامة محمد بن عبد الله بن مالك الجياني ( ت 672 هـ ) اختصرها من منظومته الكبرى ” الكافية الشافية ” ولذلك سميّت ب ” الخلاصة ” ، وعدد أبياتها 1002 بيتاً ولذا اشتهرت بالألفية .وقد حظيت هذه المنظومة باهتمام العلماء والأدباء لما تميّزت به من تنظيم فريد ، وجزالة في الألفاظ ، وأحاطة بقواعد النحو والصرف بصورة قريبة المأخذ سهلة الفهم على طلبة هذا الفن ، لذا كثر شرّاحها ومحشّوها ودارسوها حتى أصبح عليها مدار هذا الفن عند المـتأخرين .ومن أبرز شروحها ” شرح ابن عقيل ” ، ” أوضح المسالك ” لابن هشام الأنصاري ، ” شرح الأشموني ” .
المنحة الإلهية في القواعد الفقهية
وهي مادة علمية محرّرة كتبها فضيلة الدكتور ” أيمن بن محمد الحبشي الحسيني ” – حفظه الله – المحاضر في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ، تشتمل على شرح مختصر للقواعد الفقهية الكبرى وأهمّ القواعد الكلية في الفقه الإسلامي .
وتمتاز المادة بالتنسيق الجيد وحسن الترتيب مما يجعلها مدخلاً حسناً لعلم القواعد الفقهية ، ولم يتقيد كاتبها بمذهب معيّن بل ذكر تطبيقاتها من مختلف المذاهب الفقهية لتكون صالحة لمختلف المشارب الفقهية .
عقود الجمان في علم المعاني والبيان
وهي ألفية في علم البلاغة من بحر الرجز نظم بها العلامة جلال الدين عبد الرحمن السيوطي ( ت 911 هـ) كتاب ” تلخيص المفتاح ” للعلامة القزويني الذي عليه مدار فنّ البلاغة عند المتأخرين .والعلامة السيوطي معروف بتضلّعه في نظم المصنفات العلمية بطريقة سهلة واضحة بعيداً عن الحشو والتكرار مما يعين طالب العلم على جمع أصول الفن واستحضاره في ذهنه بصورة سلسلة . ومن عجيب ما وُفّق للسيوطي في نظمه لعقود الجمان أنه فرغ منه في يومين فقط ، وقد اعتنى – رحمه الله – بشرح منظومته شرحاً يبيّن معانيها ويفكّ مبانيها مع كثرة إيراده للشواهد والأمثلة التي تعين على فهم قواعد هذا الفن وتمنح الطالب ملكة تطبيقه وممارسته على النصوص الأدبية الرفيعة
العقيدة الطحاوية
مصنف مختصر في علم الاعتقاد وضعه العلامة أبو جعفر الطحاوي ( ت 321 هـ ) ليبين فيه عقيدة أهل السنة والجماعة -في الجملة – بعيداً عن ذكر الآراء والمذاهب المخالفة ليسهل حفظها وضبطها على الطلبة .وقد ذكر الطحاوي – رحمه الله – في مطلع عقيدته أنّ ما ذكره من مسائل الاعتقاد هو طريقة أبي حنيفة النعمان وتلميذيه أبي يوسف القاضي ومحمد بن الحسن الشيباني .حظيت الطحاوية باهتمام علماء الاعتقاد قديماً وحديثاً نظراً لشمولها أهم المسائل التي وقع فيها الاختلاف بين الإسلاميين وتوثيقها في الجملة لعقيدة السلف الصالح والقرون المفضّلة بعيدأ عن التكلّف .ومن أبرز شروحها شرح الإمام ابن أبي العز الحنفي ( ت 792 هـ )
دليل الطالب لنيل المطالب (حنبلي)
هو متنٌ نثريٌّ متوسط في علم (الفقه) على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، كتبه العلَّامةُ مرعي الكرمي (تـ1033هـ) وهو اختصار لكتابِ (منتهى الإردات) لابن النجار الفتوحي لا اختصار منه، وهو كتاب قريب التناول على المُجِدّين، ميسَّرَ الحفظِ على الراغبين، عباراته محررة، وألفاظه مختارة، وعُني بالتقسيم الحسن، والترتيب الفائق، وقد اقتصر فيه على المعتمدِ على ما اصطلح عليه المرداوي في (الإنصاف)، وما عليه الفتوى فيما بين أهل الترجيح والإتقان. وقد عُني به العلماء شرحًا وتحشيةً ونظمًا، فمن شروحه: (نيل المآرب بشرح دليل الطالب) للشيخ عبد القادر بن عمر الشيباني المشهور بـ ابن أبي تغلِب، وعلى النيلِ حاشية نفيسة لعبد الغني اللَّبدي (تـ1319هـ) ومن حواشيْ الدليل – وهي شرحًا أشبهُ منها حاشيةً-: (فتح وهَّاب المآرب) لأحمد بن عوض المرداوي (تـ 1101هـ).
الياقوت النفيس (شافعي)
(الياقوت النفيس في مذهب ابن إدريس) للعلامة السيد: أحمد بن عمر الشاطري (ت:1360هـ) ألَّفه بطلب شيخه العلامة السيد عبد الله بن عمر الشاطري رحمهما الله، وهو من أحسن الكتب الفقهية الشافعية للطالب المتوسطِ اعتنى مؤلفُهُ بالحدود والتعريفات المحررة، والشروط والأركان، وذكر القيود والمحترزات، حتى صار سُلَّمًا يرتقي به الطالب إلى ما بعده من الكتب الفقهية، وقد اهتمَّ به فقهاء حضرموت وشرحوه لطلابهم، وعلَّق عليه بعضهم، وشرحه ابن المؤلف بشرحٍ مطبوعٍ، وصارَ مقررًا في كثيرٍ من المعاهد والأربطة
المعلقات العشر
هي أشهر القصائد المنقولة عن العرب الأقحاح ، وسميّت بالعلقات تشيهاً لها بالعقود النفيسة التي توضع في الأعناق نظراً لنفاستها وإحكام صنعتها .وقد احتفى بها الأدباء والعلماء شرحاً وتعليقاً وأوصوا بحفظها وضبط ألفاظها ومعانيها نظراً لما تمثله من ثروة لغوية وبيانية عالية لا يستغني عنها طالب العلم في مسيرته وبنائه المعرفي .وترسم هذه القصائد حياة العرب الأوائل بمختلف جوانبها وتبرز أهم الخصال والأفكار التي كانت سائدة في حياتهم وتوجه سلوكياتهم واختياراتهم .وقد وضع الأدباء العديد من الشروح والحواشي الكاشفة عن غوامضها والمفكّكة لدلالاتها والمبرزة لما تضمنته من بلاغة فائقة ، ومن أبرز تلك الشروح ” شرح القاصد السبع الطوال الجاهلبات ” للأنباري ( ت 328 هـ ) ، و” شرح المعلقات العشر المذهبات ” للتبريزي ( ت 502 هـ )
الفوائد في اختصار المقاصد
وهو كتاب مختصر للإمام سلطان العلماء عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام ( ت 660 هـ ) اختصره من كنابه ” قواعد الأحكام في إصلاح الأنام ” ، تتضمن تأصيلاً فريداً لمقاصد الأحكام الشرعية في أبواب العبادات والمعاملات وبيان لقواعد المصالح والمفاسد في الشريعة الإسلامية .ويعدّ الإمام العز بن عبد السلام من أوائل العلماء الذين أسسوا لنظرية المقاصد في الشريعة الإسلامية واستطاعوا أن يحكموا بيانها ويضعوا لبنتها الأساسية ليبني عليها العلماء الذي أتوا بعده .
شافية ابن الحاجب
وهي متن محرر في علم التصريف والخط وضعه العلامة أبو عمرو عثمان بن عمر الشهير بابن الحاجب ( ت 646 هـ ) وكتبه تكلمة لكتابه ” الكافية ” في علم النحو كما صرّح بذلك .والشافية أول مُصَنَّف وصل إلينا استوفى فيه صاحبه مباحث علم التصريف جميعًا، ورتبها في أبواب متناسِقة، ضمن منهجية علمية دقيقة، بعد أن كانت مبثوثة في أغلب الكتب النحوية.
وأصبح هذا الكتب عمدة المتأخرين في علم الصرف ، وقد اعتنى به أهل العلم شرحاً وتحشية وتعليقاً ونظماً له أيضاً ، ومن أبرز شروحه ” شرح شافية ابن الحاجب ” للرضي الإستراباذي ( ت 686 هـ )
الروض المربع شرح زاد المستقنع- عبادات (حنبلي)
وهو شرح لطيف مختصر كتبه العلامة منصور البهوتي الحنبلي ( ت 1051 هـ ) على كتاب ” زاد المستقنع ” للإمام موسى الحجاوي الحنبلي ( 968 هـ ) ، ويمتاز الشرح بدقته العلمية ، وتحريره العالي للمذهب عند السادة الحنابلة ، بالإضافة لحسن سبكه مع المتن مما يدلّ على علوّ كعب مصنّفه في العلم والتصيف وبراعته في التدقيق والتنقيح .وقد اهتم الحنابلة بهذا الشرح أيّما اهتمام ، فأ صبح عمدة الشروح على زاد المستنقع ، وذيلوا عليه العديد من الحواشي والتعليقات ، وقرّر تدريسه في العديد من المعاهد والجامعات .ويعتبر هذا الكتاب من أهم كتب المرحلة الأولى للمتفقه على مذهب السادة الحنابلة .
عمدة السالك وعدة الناسك – عبادات (شافعي)
للعلامة جمال الدين ابن النقيب (ت:769هـ)، من الكتب الفقهية الشافعية للطلبة المتوسطين، يُدرَّسُ في كثير من البلادِ، مشى فيه مؤلفُهُ رحمه الله تعالى على معتمد المذهب عند الشيخين الرافعي والنووي إلا في مسائل قليلة جدًا بُيّنتْ، وعليه شروحٌ طُبع بعضها من أشهرها: (فيض الإله المالك في حلّ ألفاظ عمدة السالك وعُدة الناسك) للشيخ عمر محمد بركات البقاعي (ت: 1295هـ).
مقدمة في أصول التفسير
وهي تعليقات مهمة دونها شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية الحراني ( ت 728 هـ ) تتضمن مجموعة من القواعد التفسيرية التي ينبغي أن تكون حاضرة في ذهن طالب علم التفسير قبل قراءته في المصنفات التفسيرية .وتميزت هذه التقريرات بدقتها وحسن تصنيفها مما يجعلها جديرة بالاهتمام والدراسة في المرحلة الأولى من التأصيل العلمي لطالب علم التفسير .
مسائل التوحيد
وهو مقرر مخصّص لدراسة المسائل المتعلقة بأبواب التوحيد الثلاث :
توحيد الألوهية – توحيد الربوبية – توحيد الأسماء والصفات وما يتبعها من مسائل القضاء والقدر.
حيث يتم تحرير هذه المسائل من خلال مدراسة مجموعة من المقررات العقدية المتينة في هذا الباب .
مختصر التحرير (حنبلي )
مختصر في علم أصول الفقه على طريقة الحنابلة اختصره العلامة محمد بن أحمد الفتوحي ( 972 هـ) من كتاب التحرير للعلامة علاء الدين المرداوي ( 885 هـ ) ، وهو من أجود المختصرات الأصولية عند الحنابلة وأحسنها ترتيباً ، يقتصر فيه ابن النجار على ذكر القول المعتمد عند الحنابلة في المسألة دون التطرق إلى ذكر الروايات والمذاهب الآخرى في المسألة ، وقد شرحه ابن النجار شرحاً موسّعاً في كتابه ” الكوكب المنير ” .
لبّ الأصول (شافعي)
هو متنٌ متينٌ محررُ الألفاظ اختصره شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله (ت: 926هـ) من جمع الجوامع للعلامة التاج السبكي رحمه الله (ت: 771هـ)، أبدل فيه غير المعتمد بالمعتمد، والغامض بالواضح، وزاد فيه زيادات حسنةٍ، ثم إنَّ شيخ الإسلام زكريا كتب شرحًا ماتعًا نافعًا عليه سمَّاه: (غاية الوصول إلى شرح لبّ الأصول)، استمدَّ كثيرًا منه من شرح المحقق جلال الدين المحلي رحمه الله تعالى (ت:864هـ) على جمع الجوامع المسمى: (البدر الطالع).
مسائل النبوات والسمعيات
وهو مقرر مخصص لمدارسة لمسائل العقدية المتعلقة بأبواب النبوات وما يندرج تحتها من تفاصيل ، وأبواب السمعيات وما يتفرع عنها .
وتتم مدراسة هذه الأبواب من خلال مجموعة من كتب الاعتقاد الرصينة المختصة بمعالجة هذه المسائل .
الروض المربع على زاد المستقنع -معاملات (حنبلي)
وهو شرح لطيف مختصر كتبه العلامة منصور البهوتي الحنبلي ( ت 1051 هـ ) على كتاب ” زاد المستقنع ” للإمام موسى الحجاوي الحنبلي ( 968 هـ ) ، ويمتاز الشرح بدقته العلمية ، وتحريره العالي للمذهب عند السادة الحنابلة ، بالإضافة لحسن سبكه مع المتن مما يدلّ على علوّ كعب مصنّفه في العلم والتصيف وبراعته في التدقيق والتنقيح .وقد اهتم الحنابلة بهذا الشرح أيّما اهتمام ، فأ صبح عمدة الشروح على زاد المستنقع ، وذيلوا عليه العديد من الحواشي والتعليقات ، وقرّر تدريسه في العديد من المعاهد والجامعات .ويعتبر هذا الكتاب من أهم كتب المرحلة الأولى للمتفقه على مذهب السادة الحنابلة .
عمدة السالك وعدة الناسك -معاملات (شافعي)
للعلامة جمال الدين ابن النقيب (ت:769هـ)، من الكتب الفقهية الشافعية للطلبة المتوسطين، يُدرَّسُ في كثير من البلادِ، مشى فيه مؤلفُهُ رحمه الله تعالى على معتمد المذهب عند الشيخين الرافعي والنووي إلا في مسائل قليلة جدًا بُيّنتْ، وعليه شروحٌ طُبع بعضها من أشهرها: (فيض الإله المالك في حلّ ألفاظ عمدة السالك وعُدة الناسك) للشيخ عمر محمد بركات البقاعي (ت: 1295هـ).
مختصر قواعد ابن رجب (حنبلي)
وهو تهذيب نافع في القواعد الفقهية على مذهب السادة الحنابلة اختصره العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي ( ت 1376 هـ ) من كتاب ” تقرير القواعد وتحرير الفوائد ” للعلامة ابن رجب الحنبلي .
وتعتبر قواعد ابن رجب الحنبلي من أهم كتب القواعد الفقهية على مذهب السادة الحنابلة ، وهو كتاب صلب متين فيه تفصيلات دقيقة وتحريرات مفيدة وأطال فيه مصنّفه النفس في التحرير مما جعله صعباً بعض الشيء على الكثير من طلبة العلم ، فقام العلامة السعدي باختصاره بطريقة سلسلة تعين الطالب على تحصيل مقصود الكتب وثمرته .
الفرائد البهية في نظم القواعد القواعد الفقهية (شافعي)
للعلامة أبي بكر بن أبي القاسم الأهدل (ت:1035هـ) نظمها بإشارةٍ من شيخه العلامة أحمد بن الناشري تلميذ العلامة الفقيه ابن حجر الهيتمي، وفي (525) بيتًا، وقد لخَّص فيها كتاب الأشباه والنظائر للحافظ السيوطي رحمه الله تعالى (ت:911هـ)، لها شرحٌ للعلامة عبد الله بن سليمان الجرهزي (ت: 1201هـ)، بعنوان: (المواهب السنية على الفرائد البهية)، وشرح آخر معاصر للشيخ محمد صالح موسى.
ألفية الكوكب الساطع
وهي منظومة على بحر الرجز في علم أصول الفقه ، نظم بها العلامة جلال الدين عبد الرحمن السيوطي ( ت 911 هـ ) كتاب ” جمع الجوامع ” للعلامة تاج الدين السبكي ( ت 771 هـ ) .ويعتبر كتاب ” جمع الجوامع ” من أهم كتب أصول الفقه المقارن عند المـتأخرين ، وقد جمعه السبكي من زهاء مئة كتاب أصولي ، لذا جاء الكتاب محرراً وعمدة للمنتهي في علم أصول الفقه .وقد جاءت ألفية السيوطي ” الكوكب الساطع ” فائقة في نظمها دالة على المهارة العالية التي يتمتع بها هذا الإمام في نظم المصنفات من دون إنقاص مخلّ أو حشوٍ مملّ ، حيث شملت على مسائل الكتاب وزاد عليها السيوطي بعذ التحريرات مما جعلها محط عناية واهتمام كثير من العلماء والشّراح ، وأفضل شروحها المطبوعة شرح السيوطي نفسه على منظومته ، وشرح العلامة الإثيوبي – رحمه الله – .
الإتقان في علوم القرآن
وهو مصنف جامع لمسائل علوم القرآن من وضع العلامة المتفنن جلال الدين عبد الرحمن السيوطي ( ت 911 هـ ) ، جمع في مباحث نفيسة تتعلق بالقرآن الكريم من قواعد تفسيرية وأصولية ولغوية وبيانية ، وحرر فيه العديد من المسائل بصورة بارعة مما جعل كتابه يتصدر كتب هذا الفن في الأهمية والعناية .ومما يتميز به هذا المصنَّف أيضاً أنه يوقف الطالب على قدر كبير من مسائل هذا العلم قلّ أن يجدها مجموعة في كتاب واحد ، وقد تميّز السيوطي بقدرته الفائقة على اجمع الكثير من المسائل العلمية في موطن واحد مع حسن إيرداها وتهذيبها .
ألفية الدرر في علم الحديث
وهي ألفية بديعة في علم مصطلح الحديث نظمها العلامة جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ ) على مقدمة الإمام ابن الصلاح في علم الحديث محاكياً بها منظومة العراقي الشهيرة .تميزت منظومة السيوطي بسهولة الألفاظ وحسن السبك ، بالإضافها لجمعها لكثير من مسائل هذا العلم مع إيجاز واختصار فاق به من سبقه ، مما جعلها محطّ عناية واهتمام الكثير من طلبة علم الحديث وروّاده .ومن أبرز شروحها ” منهج ذوي النظر ” لمحمد محفوظ الترمسي و ” إسعاف ذوي الوطر ” للإثيوبي .
إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام
وهو شرح نفيس قلّ نظيره من وضع العلامة المحقق ابن دقيق العيد ( ت 702 هـ ) على كتاب ” عمدة الأحكام ” للحافظ عبد الغني المقدسي ( ت 600 هـ) .يتميز الشرح بالتقعيد الأصولي الرفيع والعميق للمسائل الفقهية ، ولغته العالية التي تدل على علوّ كعب مصنّفه وتفننه في العديد من العلوم الشرعية وإتقانه الفريد لأصول الفقه وطرق بناء الحكم الفقهي واستنباطه من النصوص الحديثية .وهو كتاب متقدّم في فقه السنة يقرؤه طالب العلم المتين في أصول الفقه ليقوي ملكته الفقهية في استنباط الأحكام ويعرف طرائق العلماء وأسباب الخلاف بينهم .