الدورات العلمية المساندة

نظم الورقات

نظم الورقات

هو نظمٌ مبتدئ في علم (أصول الفقه) على مذهب الإمام الشافعي، نظمه الإمام شرف الدين العمريطي (تـ بعد 989هـ) في (211) بيتًا، وهو نظمٌ لمتن نثريٍّ يسمَّى: (الورقات) للإمام الجويني (تـ478هـ)، وامتازَ بسلاسة العبارة، ووضوح الإشارة، على بحر الرجز، وقد عُني به العلماء حفظًا وشرحًا، فمن شروحه: (لطائف الإشارات) لعبد الحميد بن محمد علي قدس، وشرحه السيد محمد بن علوي المالكي المكي.


ملحة الإعراب

ملحة الإعراب

نظم مبتدئ في علم (النحو)  في (374) بيتًا، وضعه الناظمُ الأديبُ: أبو محمد القاسم الحريري (تـ516هـ) وقد اشتمل على أهمِّ ما يحتاجه الطالبِ في علمِ النحوِ وبعضٍ من أبواب علوم الصرف، وذلك بلغةٍ ميسَّرة، وأمثلة كثيرة، على بحر الرجز، وقد اهتمَّ به العلماء -قديمًا وحديثًا-  شرحًا وحفظًا وتدريسًا، ومن شروحه: (كشف النقاب عن مخدرات ملحة الإعراب) للفاكهي (تـ972هـ).


رسالة المسترشدين

رسالة المسترشدين

هو كتابٌ في علم (السلوك وتهذيب النفوس) كتبه الإمام الزاهد: أبو عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي البصري (تـ243هـ) أودعها غالي النصح، وأطيب الإرشاد، وأوفى الموعظة، وأجلى التنبيه والإيقاظ، وأخلص القول والبيان والتوجيه، في جمل مكنوزة بالعلم والمعاني، تفهم سريعًا، وتقرأ سريعا، ولكن لا يستفيد منها قارئها تمام الفائدة إلا إذا قرأها بتأنٍّ، وتدبر، وكتبها بقلمٍ سيَّالٍ، وبيان أخَّاذٍ، ولغة ناضرة في الذروة من الفصاحة والإشراق، وفيه طائفة من الأحاديث الضعيفة و بعض الأحاديث الموضوعة ما يُوجب التنبه له، وقد قرأه العلماءُ قديمًا وحديثًا، وأفادوا منه كثيرًا.


تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم

تذكرة السامع والمتكلم

كتابٌ لطيفُ الحَجْمِ في علم (الآداب والتزكية) للإمام القاضي بدر الدين محمد بنِ إبراهيم بن سعْد الله ابن جماعَة الكِناني الشافعي (تـ733هـ) لخَّص فيه كتب المتقدمين،  فذكَّر فيه العالم بما جُعِل إليه، ونبَّه الطالب بما يتعيَّن عليه، وما يشتركان فيه من الأدب، وما ينبغي سلوكه في مصاحبة الكتب، وغير من المسائل في الأخلاق لمن طلب، وهو على خمسة أبواب، في ثمانية فصول اشتملت على ستة وتسعين نوعًا، وتميَّز عن غيره من الكتب بذكره البرنامجَ العملي للعالم والمتعلم بصورة واضحة.


لامية ابن الوردي

قصيدةٌ من عيونِ الشعر العربيِّ الفصيح، ألفاظها جزلة، ومعانيها فوق الوصف، وفيها من الحكم والأمثال المضروبة والتشبيهات الرائقة الشيءَ البديع، للعالم الأديب عمر بنِ مظفر بن عمر زين الدين بن الوردي المصريّ الحلبيّ الشافعيّ (تـ 749هـ).قال عنه السيوطي: (ونظمُهُ في الذروة العليا، والطبقة القصوى).
وقد تضمَّنتْ كثيرًا من الآداب والسلوك التي حثَّ عليها الشرع، وتوافق الفطر السليمة، بدأها بقوله (اعتزلْ ذكرَ الأغاني والغزلْ ** وقل الفصلَ وجانبْ من هزَل) وفيها يقول: (إنَّ أعلى عيشة قضَّيتَـها ** ذهبتْ لذّاتها والإثم حلّ).
ومن شروحها: (فتح الرحيمِ الرحمنِ شرح نصيحة الإخوانِ ومُرشدة الخلَّان) للإمامِ الفقيه

من رسائل الطلبة المشاركين في البرنامج
أكاديمية غراس العلم لدراسة العلوم الشرعية
صورة الشيخ إبراهيم رفيق
بإشراف الشيخ / إبراهيم رفيق الطويل
لوجو موقع غراس العلم
Scroll to Top